المنشد الديني أيمن عبد المنعم.. "دعم أسرتي كان السبب في حصولي على المركز الثاني بمسابقة إبداع"

المنشد أيمن عبدالمنعم 

فيتشر: محمد أشرف 

في عالم المواهب الشابة التي تبرز في مجال الفن والإبداع، يوجد طلاب موهوبون يستحقون الاهتمام والتعريف بإبداعاتهم، ومن بين هؤلاء الطلاب الموهوبين يبرز الطالب أيمن عبد المنعم، المنشد الديني الشاب الذي يتمتع بموهبة فريدة في الكتابة والتعبير.

من داخل جامعة القاهرة وفي كلية الإعلام تظهر ذلك الشاب الفريد من نوعه، يتميز بصوته الجميل وقدرته على أداء الأناشيد الدينية وتلاوة القرآن بطريقة مؤثرة ومميزة، ومع ذلك، فإن موهبته ليست وليدة اللحظة، بدأ أيمن مشواره في الإنشاد من المدرسة الثانوية في الإذاعة المدرسية وهو ما رسخ عنده حب الإعلام والاذاعات من صغره، على الرغم من ذلك كانت البداية الفعلية لأيمن في الجامعة.

شارك أيمن في العديد من المسابقات الشبابية المعروفة وحصد فيها المراكز الاولى، ووسط تلك المسابقات تحدث ايمن بأن مشاركته ضمن فريق جامعة القاهرة في مهرجان إبداع هي الأقرب لوجدانه وهي مسابقة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحصد أيمن ورفاقه المركز الثاني بها، ولكن لا تتوقف مواهبه على الانشاد الديني فقط بل تتجاوز ذلك إلى مجال الكتابة أيضًا.

يتمتع أيمن بقدرة فطرية على التعبير الكتابي، حيث يستطيع بسهولة تحويل أفكاره ومشاعره إلى كلمات مؤثرة، فيقوم بكتابة الشعر والخواطر الدينية التي تحمل رسائل قوية وتلامس القلوب، تتميز كتاباته بالعمق والجمال، حيث يجمع بين الأسلوب الراقي والمحتوى الديني الهادف، ولعل ذلك ما جعل مقالات أيمن وكتاباته تحصد جوائز عدة.

وتحدث أيمن أنه تعلم الكثير في فنون الكتابات الصحفية والأدبية طيلة السنوات التي قضاها في كليه الاعلام، على الرغم من ذلك إلا أن موهبة أيمن ليست حديثة العهد، فقد حصد أيمن في مرحلته الثانوية المركز الثاني على مستوى محافظة الجيزة في مجال المقال، بنفس العام شارك عبد المنعم في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لتحليل الكتب وقد جاء ترتيبه الرابع على مستوى الجمهورية.

وقد لاقت كتاباته استحسانًا كبيرًا في المدرسة والمسابقات المحلية، حيث قام بإلقاء بعض من قصائده والخواطر الدينية في فعاليات مدرسية ومحافل اجتماعية، وحظى بتفاعل إيجابي وإعجاب كبير من الحضور، وتمكن أيمن –رغم صغر سنه – من  نقل رسالته الدينية بأسلوبه الخاص، مما جعله يكتسب شعبية بين الطلاب والمعلمين.

ويمكن اعتبار تجربة أيمن أحد الأمثلة البارزة على أهمية دعم الأسرة في تحقيق النجاح والتفوق، يقول أيمن إنه منذ البداية، وجد دعمًا راسخًا من قبل أسرته، حيث شجعوه على استكشاف موهبته في الأناشيد الدينية وتطويرها، كما قدّموا له الدعم العاطفي والمعنوي ووفروا له الفرص اللازمة للتعلم والتدريب، وكان الدعم من قبل إخوته له أثر كبير على استمراره في الإبداع. فقد كانوا يحضرون له العروض الصغيرة في المنزل، ويشجعونه على المشاركة في المسابقات المدرسية والفعاليات الاجتماعية، كما كانوا يقدمون له الملاحظات البناءة والتشجيعات المستمرة، مما دفعه لتجاوز التحديات والاستمرار في تطوير مهاراته والذي لا يكون ممكنًا دون الدعم الثابت والمستمر من الأسرة والأخوة.

وزارة الشباب والرياضة تطلق مبادرة "فنون تنموية" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف

اقرأ أيضًا: جامعة بولتون تقدم منحة دراسية مدفوعة في مجال الصحافة والإعلام