Halqat Wasl Halqat Wasl
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

وصلنا رأيك

التجارة الإلكترونية تسيطر على سوق العمل.. والتداول ينتشر في الوطن العربي

 

صورة تعبيرية عن العمل في التداول
انتشار العمل في مجال التداول داخل الوطن العربي

تقرير: ملك حسن - دنيا محمد


يعتبر العمل الحر أحد الأشكال الوظيفية التي عرفها الجميع منذ القدم والتي تشمل فروعًا عدة، لتتسع وتحمل كل طموح ومجتهد يرغب في تحقيق ذاته وإدارة حياته المهنية بشكل شخصي، وأهم ما يميز سوق العمل الحر هو حرية اختيار المجال الذي تطمح بتحقيق المكاسب من خلاله والذي يوافق ميول كل فرد، ومن أبرز مجالات العمل الحر في الوطن العربي هو مجال التداول والتجارة الإلكترونية.



التداول تعريفه وعناصره


ويصنف العمل بمجال التداول على أنه نوع من العمل الحر بل من أهم وأكثر الأنواع ربحًا وانتشارًا ويمكن تبسيط معناه للمبتدئين، بأنه صفقة بيع وشراء تتم في وقت محدد أما وقت قصير ويكون أعلى خطورة ولكن أكثر ربح وأما على فترات طويلة ولكن أقل عائد وذلك يتم عبر منصات متخصصة على الإنترنت واتفق كثير من الخبراء أنه لا يوجد شروطًا محددة للدخول في مجال التداول الإلكتروني حيث يمكن لأي شخص أن يمارس العمل بها إذا توفر لديها عناصر الاشتراك الأساسية في هذه الساحة التجارية، وهي:


١- امتلاك مبلغ مالي يُمكنه من إتمام عمليات البيع والشراء.


٢- توافر وسيلة للتواصل سواء هاتف محمول أو جهاز الكمبيوتر.


٣-  دراسة السوق الذي تعمل به وتكوين خبرات كافية عن السلعة التي تقوم بتداولها، وذلك يعد سر النجاح وتحقيق العائد المادي المربح لتكوين ثروة من هذا العمل، لأن العمل القائم على استراتيجيات ودراسة مسبقة ويصاحبها خطة تنفيذية يتوقع لها التوفيق بالنسبة اعلى اضعاف عن العمل العشوائي.


٤- يجب أخذ خبرات من ممارسين ونماذج تعمل بالمجال أو سبق لها العمل به مع اكتساب بعض المهارات التجارية من اجل الوصول إلى الهدف الا وهو الربح.


اقرأ أيضًا: Google تطلق دورة مجانية لتعليم أساسيات التسويق الرقمي

صورة تعبيرية عن إجراء عملية تداول


بداية التداول الرقمي في الوطن العربي


قديما ومع تتبع العلماء للتبادل والتجارة من خلال السجل الأثري، بدءًا من العصر الحجري القديم العلوي عندما كانت مجموعات من الصيادين تتاجر للحصول على أفضل الأسلحة من الصوان وغيرها من الأدوات. فكان الشكل الأول هو تعامل الناس بالمقايضة، أي التبادل المباشر بين الطرفين للسلع المرغوبة. والذي تطور شكله على مدى آلاف السنين – من الأشياء الطبيعية إلى النقود المعدنية إلى العملات الورقية وأخيرًا الأموال الرقمية.


كان المستثمرون والمتاجرون مضطرين للتواصل مع شركة التداول أو وسيط التداول للقيام بصفقات التداول بدلًا منهم، ولكن مع انتشار وتطور الإنترنت ووجود حواسيب فائقة الأداء بداية من القرن الحالي منذ أواخر التسعينيات 1997 وبداية الألفية الجديدة، أدى ذلك لانتشار التداول عبر الإنترنت بشكل ملحوظ حيث بدأ المتداولون في البورصات، تطبيق فكرة عدم الذهاب إلى شركات تداول الأوراق المالية وبدئوا في المضاربة على أسهمهم بأنفسهم من خلال الإنترنت. وهو يعتمد على الأصول المالية مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة والعقود والعملات الأجنبية والرقمية مثل البيتكوين وهي أشهرهم فكل هذه المنتجات يمكن تداولها عبر الإنترنت والتي من المتوقع أن تستمر في الازدياد حيث في الإمارات وغيرها من الدول العربية التي يتزايد بها نشاط التداول الإلكتروني وبالفعل، بعد نجاح تطبيق تلك الفكرة، وشعور المضارب أو المستثمر في البورصة بأنه يضارب بنفسه وازدادت ثقته بنفسه، بدأت الشركات تطور منصات مختلفة للتداول الإلكتروني عبر الإنترنت.


كما أن ما يمنح التداول الإلكتروني ميزة إضافية، هو أنه مستمر 24 ساعة في خمس أيام بالأسبوع، عكس التداول التقليدي المرتبط بالبورصات العالمية، وتوقيتات فتحها وإغلاقها، ولا يحتاج من الشخص إلا لجهاز حاسب وإنترنت.


من بين الشركات التي ساهمت في تطوير التداول الرقمي في الوطن العربي:


1. * شركة ميناكس (MENACORP) *: ميناكس هي من أبرز الشركات الوسيطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد قدمت منصات إلكترونية للتداول في الأسهم والعقود الآجلة والعملات.


2. * شركة سوق دبي المالي (DFM) *: تقدم منصة إلكترونية للتداول تسمى "DFM trading platform" تمكن المستثمرين من التداول بسهولة وفعالية.


3. * شركة تداول (Tadawul) *: تداول هي بورصة المملكة العربية السعودية وتعتبر أكبر بورصة عربية. قامت تداول بتحديث منصاتها لتتيح للمستثمرين التداول الإلكتروني بشكل سهل وآمن.


4. * شركات وساطة عالمية *: بالإضافة إلى الشركات المحلية، بدأت الشركات الوسيطة العالمية مثلا eToro وPlus500 وIG Group في دخول السوق العربية وتقديم خدمات التداول الرقمي للمستثمرين في الوطن العربي.


طرق طرح التداول الرقمي تتنوع، فبعض الشركات تقدم منصات تداول خاصة بها للعملاء، بينما تعتمد بورصات الدول على تطوير منصات تداولها الخاصة. تتضمن العمليات المعتادة للتداول الرقمي الخطوات الآتية:


١- فتح حساب مع وسيط معتمد.


٢- تقديم المعلومات اللازمة للتسجيل.


 ٣- تمويل الحساب للبدء في التداول.


اقرأ أيضًا: شركة Arabyads  تقدم فرصة تدريبية مدفوعة في مجال التسويق الرقمي

صورة تعبيرية


مجالات العمل بالتداول الإلكتروني


عمليات البيع والشراء في مجال التداول أو أي عملية تجارية من ثلاث أركان وهما؛ التاجر، والسلعة، واخيرا السعر.


وهنا يمكن الحديث عن ثاني العناصر وهي الأكثر غموضًا لدى الكثير من المبتدئين لقلة خبرتهم بما يتم تداوله في هذا المجال أو أنواع السلع التجارية التي يمكن العمل بها، وحتى تتمكن من تحديد المجال المناسب لك يجب دراسة على الأقل كل الفروع بشكل عام، وتنقسم السلع إلى أربع فئات أو أنواع وهم؛ (السلع المادية، العملات بوجهيها الحقيقي والالكتروني، والاسهم، بالإضافة الى تحديد صعود وهبوط أسعار السلع في اوقات محددة)، ويمكن شرح كل منهم على حدة؛ فالأسهم مثلا تمثل لشاريها المشاركة في جزء من الشركة التي قام بالاستثمار في أسهمها من خلال البورصة، والشركات التي تمثل سلعها أعلى ربحًا تصبح في المقام الأول من الاختيار لدى المداولون لشراء الحصص والأسهم بها، لضمان الارباح والعوائد الناتجة منها.


وبالانتقال للحديث عن ثان الأنواع وهي العملات التي تنقسم إلى عملات حقيقية للدول، ويطلق عليها اسم "فوركس" وعملات إلكترونية مثل "البيتكوين" وغيرها من العملات المنتشرة والتي يتم شراؤها وبيعها واستخدامها في عمليات البيع والتجارة الالكترونية، ولكن غير مصرح بالتجارة بها في كثير من الدول خاصة العربية، أما بالنسبة إلى تداول السلع المادية يمثل الأكثر انتشارًا بها هي السلع المعدنية "كالذهب" وغيرها من ذوات القيمة المربحة.


ويبقى النوع الرابع وهو الأقل زمنيًا والأعلى مخاطرة لأنه؛ يعمل على صفقات تستغرق مدتها بضع دقائق من خلال تحديد أو تثبيت أسعار لبعض من السلع المطروحة في الأسواق الإلكترونية، وكل نوع منهم يؤثر بطريقة غير مباشرة على الآخر فلا ينفصلون انفصالًا كليًا، فتداول أسعار السلع يؤثر على صعود وهبوط أسهم الشركات المالكة لها، وبالتالي يؤثر على قيمة العملات لذا؛ هي تعمل كالحلقات المتصلة.


تعرف على: أكاديمية  "اي بي اس" تقدم دورة تدريبية في ريادة الأعمال


تجربة أحد الأشخاص بالعمل بالتداول


بدأت التجربة الخاصة بسلمى أحمد من خلال رؤيتها لإعلانات منصات التداول على الإنستجرام، والذي لفتت انتباهها لتقوم بعمل بحث عن التداول وتجمع معلومات عنه لتبدأ بالعمل به وذلك لأنها أرادت الوصول للدعم والاستقرار المادي في سن صغير، ووصفت العمل في التداول بأنه سهل على الشخص الذي أجرى دراسة للمجال الذي قرر العمل به، لأنه يكون أكثر صعوبة على من لا يملك الخبرة فيه فيمكن لأي شخص أن يتعلمه ويعمل به فلا يشترط مؤهلات معينة.


وأوضحت أحمد، طبيعة عملها وهو التحليل الفني للسوق ومتابعة أخبار الاقتصاد بناء عليه توقع فوز أو خسارة الأسهم كان به يومان إجازة فلا يعمل بهم الموقع أما عن عدد ساعات العمل فيتراوح من ساعة إلى 3 ساعات وهو ما يكفي لتحقيق الربح كما أشارت إلى إمكانية العمل في أي وقت وأي مكان، ومن مميزاته أيضًا الوصول للاستقرار المادي في سن صغير والعمل من المنزل أو أي مكان طالما متوفر الإنترنت أما عن عيوبه هي أنه يحتاج إلى دراسة وفهمًا عميقًا له والتركيز الشديد فاذا فقدت التركيز ستخسر كل شيء.


وذكرت سلمى، "أن العمل بالتداول كان مربحًا لدرجة أنه يمكن أن يكون عمل ثابت يكفى احتياجاتي ويمكن أيضًا أن يكون بجانب الوظيفة الخاصة بي لأنه لا يحتاج وقتًا كثيرًا" وأكدت أنها تركت هذا العمل بناء على إفتاء شيخ من شيوخ دار الإفتاء لأنه حرام وسبب حرمانيته أن العمل قائم على تحليل السوق وتوقع فوز أو خسارة السهم وهذا التوقع حرام لتشبهه بالرهان.

 

تعرف على: مبادرة "شبابنا" تؤهل الشباب المصري لسوق العمل وتشجعهم على افتتاح مشروعات ريادية


اقرأ أيضًا: وظائف في مجالات العلاقات العامة والتحليل والتسويق الشبكيللتعيين في شركة نون مصر


تصفح: التسويق الإلكتروني سلاح ذي حدين لاختلاف أساليبه.. تعرف على أبرز طرق التسويق الإلكتروني


عن الكاتب

halqet wasl

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

Halqat Wasl